أقسى ما في الألم، أن يُولد في حضن الرجاء؛ كطفلٍ يهرع إلى مأمنه، لا ليُحتضن، بل ليتلقى صفعةً من يدٍ طالما ظنّ أنها خُلقت لتربّت عليه.
فالخذلان ليس مجرّد فقدٍ للحماية، بل انكسارٌ للمعنى في موضعٍ حسبناه ملاذًا.
أقسى ما في الألم
أقسى ما في الألم، أن يُولد في حضن الرجاء؛ كطفلٍ يهرع إلى مأمنه، لا ليُحتضن، بل ليتلقى صفعةً من يدٍ طالما ظنّ أنها خُلقت لتربّت عليه.
فالخذلان ليس مجرّد فقدٍ للحماية، بل انكسارٌ للمعنى في موضعٍ حسبناه ملاذًا.