ما بين ما لم يقصده القلب
ما بين ما لم يقصده القلب، وما لم ينطق به اللسان، تتسع فجوة يضيق بها الفهم. تسقط النوايا في فخ التأويل، وتُشنق المعاني على سيوف الظنّ السيئ. لو تأنّى الحِلم، وتلطّف الظنّ، لعاد الفهم والمودّة إلى مسارها. لكنّ الاستعجال يمضي بأحكامه، تاركًا قلوبًا مكسورة، ومودّةً مهدورة.
